فوائد الحليب للجسم

يحتوي الحليب على العديد من العناصر الأساسيّة الّتي تعتبر مهمّة لجسم الإنسان، فلو بدأنا بعنصر الكالسيوم والذي يعمل على تقوية عظام الجسم والحفاظ على الأسنان، فعنصر الكالسيوم مهم جدّاً لجسم الإنسان ويدخل في تركيبة الحليب، حيث إنّ نقص الكالسيوم في جسم الإنسان قد يؤدّي إلى هشاشة الأسنان والعظام، ويمكن أيضاً أن يؤدّي إلى تشنّج في عضلات الجسم وأمور أخرى قد يحدثها نقص الكالسيوم. بناء الأنسجة العضليّة أيضاً من فوائد الحليب والّتي يتمثّل بناؤها من خلال عنصر البروتين الموجود في الحليب، وليس ذلك فقط بل إنّ البروتين يعمل كمصدر للطّاقة والحيويّة لجسم الإنسان، وهنالك العديد من العناصر الأخرى والفيتامينات الّتي تدخل في تركيبة الحليب وتعطي فوائد مهمّة لجسم الإنسان.

يُعرف الحليب الخام أو غير المبستر بكونه الحليب الذي ينتج من الأبقار أو الأغنام أو الماعز وغيرها من الحيوانات دون تعريضه لعملية البسترة لقتل البكتيريا الضارة فيه، وبالتالي قد يرتبط استهلاكه كحليب أو حتى تناول الأغذية المُكونة منه بخطر الإصابة بمختلف أنواع البكتيريا، مثل: السالمونيلا، والإشريكية القولونية، واللستيريا، والعطيفة وتؤثر هذه البكتيريا بشكل خطير في الصحة وبخاصة لدى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعيّ كالأطفال، والمرأة الحامل، وكبار السن، ومن الأعراض المرتبطة بهذا التسمم؛ التقيؤ، والإسهال، وألم البطن، والحُمى، والصداع، والألم المزمن

الإضافة إلى كلّ ما ذكرناه سابقاً من فوائد للحليب على جسم الإنسان، فأهميّة الحليب وفوائده لم تتوقّف على الناحية الصحيّة فقط، بل تعدّدت فوائده أيضاً على الناحية الجماليّة للإنسان، حيث تنعكس فوائده على البشرة بشكل عام، بمعنى أنّ شرب الحليب يعطي الحيويّة لوجه الإنسان وبشرته من خلال إخفاء التّجاعيد الّتي تظهر على وجه الشّخص خصوصاً عند التقدّم في العمر أحياناً، فبهذه الفائدة الّتي ذكرناها للحليب، يمكن أن يشكّل تناول الحليب حلّاً لمن يعانون من تلك الأمور.